رأست المملكة -عن بعد- اليوم، اجتماع الدورة التاسعة والأربعين للجنة المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ المعنية بالأعاصير المدارية في بحر العرب وخليج البنغال
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة سعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى رفع قدراتها الفنية والتخطيطية المتعلقة بالأعاصير المدارية، سواء عبر المساندة اللوجستية والمراقبة المبكرة للآثار غير المباشرة للأعاصير المدارية على المملكة من خلال زيادة التغطية الجغرافية، إلى جانب رفع دقة النماذج العديدة وزيادة عدد الرادارات والتنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة لرفع الجاهزية
يشار إلى أن الاجتماع يأتي في ظل الاهتمام العالمي غير المسبوق بالظواهر الجوية الطارئة التي تشهدها الأرض، حيث تمثل اللجنة المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ جزءًا مهمًا في أولويات القضايا المتعلقة بالكوارث وما تخلفه من آثار جسيمة على البشرية، خاصةً مع ازدياد أعداد الأعاصير المدارية في المنطقة والعالم، مما يتطلب من جميع الدول دورًا أكثر وضوحًا في مجابهتها، عبر تطوير أنظمة الرصد والمراقبة والتنبؤ بالأعاصير المدارية وتعزيز التأهب للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى دعم أدوات صنع القرار لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغيرات المناخ وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث