اختتم وزيرُ المالية محمد بن عبدالله الجدعان مشاركتَه في أعمال اليوم الأول لاجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين للعام 2024م المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك يوم الأربعاء 7 شوال 1445هـ الموافق 17 أبريل 2024م.
وخلال اليوم الأول شارك في اجتماع وزراء ومحافظي صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وأكّد أهمية تطبيق سياسات مالية فعّالة لتعزيز المرونة والاستدامة في ظلّ التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، موضحًا أن المملكة تؤكّد دعمها المستمرّ للبرامج التمويلية التي يقدّمها صندوق النقد الدولي لدول المنطقة، مع أهمية تعزيز جهود الصندوق في مجال تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات.
كما شارك “الجدعان” في اجتماع الطاولة المستديرة لمناقشة الديون السيادية العالمية، وأفاد بأن اتخاذ التدابير الاستباقية، مثل تقديم المساعدة الفنية وتنمية القدرات للدول منخفضة الدخل؛ يشكّل ضرورة للتخفيف من مخاطر تعرُّضها لضائقة الديون، مبيّنًا أنه لا بد من وجود آلية محددة لتبادل المعلومات بين جميع أصحاب المصلحة حتى يكون تحليل استدامة الديون واضحًا وشاملًا.
وفي مداخلة خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية؛ أكّد الجدعان أن التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك التغير المناخي، تتطلّب تضافر الجهود من الجميع، وأن الطبيعة العالمية للتغير المناخي تستوجب استجابة عالمية منسقة بحلول ومنهجيات متنوعة.
والتقى الجدعانُ على هامش اليوم الأول من اجتماعات الربيع، عددًا من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك التجارية العالمية، وناقش معهم أوجه تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية.