أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن المسيرة المباركة لمجلس التعاون أصبحت أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم رغم التحديات والصعاب التي تواجهها كافة.
واستعرض خلال محاضرة ألقاها في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة بدولة الكويت اليوم, الأسس والدوافع التاريخية لتأسيس مجلس التعاون، المتمثلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، من خلال حرص قادة دول المجلس المؤسسين على تأسيس تكتل خليجي متماسك يحقق الترابط والتكامل الشامل بين الدول الأعضاء الست في جميع المجالات.
وأكد أن المؤشرات والإحصائيات والإنجازات القيمة التي حققتها دول مجلس التعاون على مدار مسيرة المجلس أتت من خلال توجيهات القادة المؤسسين – والحاليين والعمل الجاد والدؤوب والمتواصل من قبل المعنيين على المستويات كافة بدول المجلس، منوهاً بالعزم على مواصلة العمل لتحقيق أوجه التكامل بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن هناك دورًا مهمًا وحيويًا للأجيال القادمة في دول المجلس، للحفاظ على مكتسبات المجلس وتعزيزها وتطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات والظروف المستقبلية, مقدما الشكر والتقدير لقيادة كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة لحرصهم على إطلاع الطلبة الدارسين بتاريخ وإنجازات منظومة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.