جاء بيان وزارة الصحة حول حادثة التسمُّم الأخيرة انطلاقاً من الشفافية والإفصاح اللذين تنتهجهما الحكومة، وفق مستهدفات رؤية 2030م.
وكشف البيان، الذي نشره المتحدث الرسمي الدكتور محمد العبدالعالي؛ على حسابه على منصة”X”، عن حالة المصارحة الكبيرة التي أضحت سمة الأجهزة الحكومية، ومنها جهاز وزارة الصحة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها لم تسجّل إصاباتٍ بأعراضٍ جديدة بالتسمُّم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تمّ رصدهُ أخيراً، موضحة أن عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة؛ منهم 69 سعودياً و6 غير سعوديين.
وبيَّنت أن 50 شخصاً من المصابين قد تأكّد تشخيص حالاتهم بالتسمُّم الغذائي “الوشيجي”، مشيرة إلى أن عدد 43 حالة قد تعافت وخرجت من المستشفى بالسلامة، و11 حالة منوّمة بالأجنحة و20 حالة تتلقى الرعاية بالعناية المركّزة، وحالة وفاة واحدة.
وأفادت بأن هذه الحالات جميعها ارتبط بتفشي تسمُّم غذائي يعود إلى مصدرٍ واحدٍ، لافتة النظر إلى أن تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ أثمر عن السيطرة على التفشي بفضل الله، مؤكدةً أنها تواصل المتابعة وتقديم الرعاية الصحية، للحالات المنوّمة، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل.
يأتي هذا التوجّه بالإعلان والإفصاح وتقديم المعلومة بدقة من مصدرها الحكومي بشكلٍ مباشرٍ؛ ليدحض أيَّ مزاعمَ أو شائعاتٍ تصدر من هنا وهناك، وتقدّم معلومات خاطئة ومضللة تضرُّ بالوطن والمواطن والمقيم في المملكة على حد سواء، وتجفّف مصادر القلق، وتكافح البيانات المغلوطة التي يتم تداولها.
وأوضح بيان الوزارة، سرعة الإجراءات التي اتخذتها المؤسسات والأجهزة المعنية من تدابيرَ مباشرة وفورية تجاه حادث التسمُّم حرصاً على سلامة الإنسان على هذه الأرض، وكذلك تجنباً لحصول هذا الحادث مستقبلاً وعدم تكراره، داعية إلى أخذ المعلومات والإرشادات من مصدرها الرسمي.