أعرب رجال الدفاع المدني المشاركون في قوة دعم الحرم المكي الشريف ضمن التشكيلات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ خلال شهر رمضان هذا العام عن سعادتهم الغامرة واعتزازهم الكبير بخدمة المعتمرين والمصلين في بيت الله الحرام طوال الشهر الكريم، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لتقديم العون والمساعدة لضيوف الرحمن والتعامل مع أي حالات طارئة بالمسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وأكد الرقيب علي القرني من قوة الدفاع المدني لدعم الحرم المكي أنه يشعر بالفخر والسعادة بالمشاركة ضمن صفوف الدفاع المدني للحفاظ على سلامة المعتمرين في شهر رمضان المبارك وتواجده في بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن مهمته ضمن مجموعة من زملائه رجال الدفاع المدني هي تقديم العون والمساعدة للمعتمرين، الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الزحام والإجهاد، كذلك المرضى وكبار السن. أما الرقيب مطغوش القحطاني، فقال ما أعظمه من شرف المشاركة في رعاية المعتمرين أثناء أدائهم لمناسك العُمرة في بيت الله الحرام في إطار ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود وإمكانات ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن طيلة شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن مهمته هي التعامل مع أي حالات طارئة داخل المسجد الحرام بما في ذلك إخلاء المعتمرين، الذين يتعرضون لأي متاعب صحية أو إصابات نتيجة السقوط والزحام. من جانبه، أبدى العريف سعيد الشهراني من قوة الدفاع المدني بالحرم فخره بالمشاركة في الحفاظ على سلامة المعتمرين والمصلين أثناء وجودهم في المسجد الحرام أطهر بقاع الأرض، مشيراً إلى تكامل تجهيزات مجموعات الدفاع المدني بالحرم للتعامل مع أي حالات طارئة في صحن الطواف والمسعى ومداخل ومخارج الحرم والساحات الخارجية.
من جهته، اتفق العريف عبدالله الودعاني والعريف عمر عبدالله على أن مشاركتهما ضمن قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف مصدر فخر واعتزاز لهما ولكل زملائهما من رجال الدفاع المدني، لما في ذلك من ثواب عظيم وفرصة لتقديم صورة مشرفة لما تبذله بلادنا المباركة في خدمة المعتمرين، مؤكدين أن كل المتاعب والمصاعب تهون في سبيل تحقيق هذا الهدف فيما عبر الجندي أول أحمد السرحاني عن فخره وزملائه من رجال الدفاع المدني باختياره ضمن قوة دعم الحرم المكي الشريف في رمضان هذا العام، مشيراً إلى أن مهمته هي إخلاء المعتمرين المرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لأي مشكلات أو السقوط أو الإجهاد أثناء أداء مناسك العُمرة إلى نقاط الفرز المحددة وتقديم الاسعافات العاجلة لهم، وكذلك نقل مَنْ تستدعى حالته إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية.