دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، المعارضة السورية إلى رفض أي شروط تتعارض مع مقررات مجلس الأمن. وشدد على أن بلاده تدعم جهود الرياض من أجل توحيد المعارضة السورية. وأوضح أن جهود توحيد المعارضة السورية في الخارج لم تفشل، ولكن الوصول إلى رؤية موحدة يستلزم عقد المزيد من الاجتماعات، نظرا لتعقد وتشابك القضايا المطروحة، على حد تعبيره.
وقال خلال مؤتمر صحفي من أبوظبي: إن محادثاته مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد، تركزت على مكافحة الإرهاب والإرهابيين من كافة الاتجاهات.
وأفاد لافروف بأنهما تطرقا إلى الأوضاع في فلسطين وليبيا والعراق، كاشفا عن تطابق وجهات النظر في معظم القضايا. ويقوم لافروف بجولة في المنطقة، فيما زار في وقت سابق دولة الكويت.
من جانبه، أدان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» بشدة المفاوضات المشبوهة بين ميليشيات حزب الله اللبناني، وتنظيم «داعش»، بالاشتراك مع قوات نظام الأسد، واستغرب صمت المجتمع الدولي إزاءها، مؤكدا رفضه الكامل لكل ما ترتب عليها من نتائج.
وشدد الائتلاف في تصريحٍ صحفيٍ نشره أمس الأول على موقعه الرسمي على أن المفاوضات كشفت الصِلة الوثيقة بين التنظيم وميليشيا حزب الله التابعة لإيران ونظام الأسد، وأكد تواطؤ الأطراف الثلاثة في إشاعة الإرهاب في سوريا ولبنان.