هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد، بمساءلة أي قيادي فلسطيني يشهر بأي من الدول العربية ومواقفها بشأن القضية الفلسطينية.
وثمن عباس، في بيان له «مساندة ودعم الدول العربية ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس».
ونبه إلى اعتماد الدول العربية لرؤيته التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 20 فبراير الماضي بشأن الدعوة لآلية دولية متعددة الأطراف لعملية السلام كموقف ثابت للدول العربية. وأكد عباس على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية أو الإساءة إليها، مشدداً على عدم جواز المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية. وحذر من أن قيام أي من أعضاء القيادة الفلسطينية بالتشهير بأي من قيادات الدول العربية «سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني».
وفي شأن منفصل، أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس الأحد عن تطلعها لحشد أكبر دعم لموازنتها في مؤتمر دولي يعقد في روما نهاية الأسبوع الجاري.
وقال المستشار الإعلامي لـ»أونروا» عدنان أبوحسنة للصحفيين في غزة: «إن مؤتمرًا مهمًا للغاية سيعقد الخميس المقبل في روما بمشاركة 90 دولة؛ لمناقشة أزمة الوكالة التي تهدد وجودها».