أكدت هيئة تطوير بوابة الدرعية أن “مشروع التاريخ الشفوي”، الذي أطلقته العام الماضي، يهدف إلى توثيق روايات وشهادات كبار السن عن الأحداث التاريخية والتراثية، وهو ما مكن الهيئة من الحصول على شهادات دقيقة عن جوانب مهمة من تاريخ و تراث “جوهرة المملكة”.
وقالت الهيئة :” إن مشروع التاريخ الشفوي يُعد أحد أهم انجازاتها، حيث نجح فريق العمل في توثيق عدد كبير من الروايات المهمة، وذلك بعد أكثر من 150 ساعة من المقابلات والحوارات المرئية مع أهالي الدرعية خلال العام الماضي “.
وبينت أن فكرة المشروع تعتمد على إجراء حوارات شفهية مصورة مع كبار السن في الدرعية، وتسجيل رواياتهم وقصصهم غير المدرجة في كتب التاريخ المعنية بالمنطقة، مشيرة إلى أنه مشروع لا يشمل فقط عملية تصوير وإنتاج وتوثيق للروايات، ولكن وضع معايير دقيقة لانتقاء الرواة ودقة وترابط الرواية أو الحدث عن طريق متخصصين وخبراء وعاملين بالدرعية .
وأضافت الهيئة أنها اعتمدت في المشروع على أساليب ومنهجية علمية تستند إلى الترابط والتسلسل الزمني للأحداث والروايات، وأنها مستمرة في جمع وتدقيق وتوثيق الشهادات والروايات المرئية عن الأحداث المهمة المرتبطة بتاريخ الدرعية، لافتة إلى الانتهاء من تسجيل مقابلات المرحلة الأولى، وستعمل على التوسع في التاريخ الشفوي من خلال زيادة عدد البرامج التي تندرج تحت مشروع التاريخ الشفوي خلال العام الحالي.