أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة أن الكفاءة المالية للأندية سيتم الكشف عنها الخميس المقبل بتفاصيلها الكاملة، وقال “لا يوجد أي استثناءات، اللوائح والأنظمة واضحة تجاه ديون الأندية ومن يتحملها، كل الإجراءات تتم على أكمل وجه”
وأضاف “الديون موجودة في كل الأندية عالمياً، لكن يجب على إدارات الأندية الحالية التعاون مع الوزارة في كشف الديون لمحاسبة من حمّل الأندية هذه الديون خارج حدود الصلاحية”
وكشف وزير الرياضة خلال المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان له الدور الأكبر في استضافة السعودية للبطولات والأحداث الرياضية، بمتابعته الدقيقة لكل التفاصيل التي منحتنا تميزاً في خارطة الرياضة العالمية، وقال “السعودية مستمرة باستضافة بطولة السوبر الإسباني، السوبر الإيطالي، فورمولا 1، فورمولا إي، ورالي داكار، حالياً نركز على استضافة كأس أمم آسيا 2027”
كما أعلن وزير الرياضة تطوير أندية الاتحاد، الأهلي، النصر، الهلال، القادسية، النهضة، ضمك، الرائد، والتعاون لاستضافة المباريات في منتصف عام 2022، وقال “يشمل التطوير تجديد أرضيات الملاعب، تطوير الغرف، مقاعد الاحتياط، لوحات النتائج، كفاءة أبراج الإنارة، نظام الصوت والإنذار، كاميرات المراقبة ولوحات تعريفية”
وأضاف “سيتم تحويل ملاعب أندية الشباب، الفتح، والاتفاق لاستادات وزيادة سعتها الاستيعابية من 7500 إلى 15 ألف متفرج في الشباب، من 3500 إلى عشرة ألاف في الفتح، ومن 7500 إلى 15 ألف في الاتفاق، ويشمل المشروع تجديد أرضيات الملاعب، تصميم مضلات المدرجات والكراسي، ملاعب بدوم مضمار، تغيير كفاءة أبراج الإنارة، تغيير أنظمة الصوت والإنذار، لوحات النتائج، غرفة كبار الشخصيات، ومناطق وخدمة الجماهير إضافة لزيادة السعة الاستيعابية”
وشدد وزير الرياضة على أن تركيز الأندية على كرة القدم فقط أضاع العديد من المواهب، مشيدًا في الوقت ذاته بـ “رؤية المملكة 2030” التي أعادت اكتشافهم مجددًا، وقال “أتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي، وقد استطاعت السعودية إثبات قدرتها على تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات العالمية بأعلى المعايير بدعم ومتابعة ولي العهد”
وأضاف “فترة كورونا كانت صعبة ولكن ساعدتنا على التنظيم وتطبيق اللوائح وتجهيز الملاعب الرياضية، وعمل ورش عمل لتعزيز الإيجابيات وتلاشي السلبية، أشيد توجه وزارة الرياضة في مختلف الألعاب، افتقدنا سابقًا التوسع في الألعاب، يتفق الجميع على أن كرة الجميع التي ركزت عليها الأندية وهذا للأسف تسبب في ضياع المواهب وعدم ممارسة الموهوبين للرياضة المفضلة، كان لا بد من مرحلة جديدة، وجاءت “رؤية المملكة 2030” لتحفيز الجميع على ممارسة الرياضية لتصبح جزءًا لا يتجزأ، فهي تساعد على كافة الأصعدة سواء الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية
واسترسل “منذ انطلاق الرؤية قبل خمسة أعوام من قبل القيادة ودعم من الأمير محمد بن سلمان تم زيادة عدد المشاركين من 13في المائة لـ 19 في المائة، وهناك 450 مجموعة رياضية، كما تم زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادًا إلى 92 اتحادًا ولجنة ورابطة، وتخصيص أنشطة رياضية للمقيمين”