لقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم رسالة خطية من أخيه معالي السيد بدر بن سعود البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان.
وقد نقل الرسالة السفير العُماني في المملكة، وحملت رسالة معاليه إعلان سلطنة عمان الانضمام إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وقد ثمن سموه هذا الموقف وأعرب عن تقديره للقيادة في سلطنة عمان على دعم جهود المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن سلطة عمان تعد الدولة الواحدة والأربعين التي تنضم للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
…………………………………………
مصادر سعودية وخليجية: عمان تنضم للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب
قالت مصادر سعودية وخليجية لوكالة رويترز إن سلطنة عمان أبلغت المملكة اليوم الأربعاء بانضمامها للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب الذي كان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد قد أعلن عن إنشائه في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وقال مصدر إن هذا يظهر أن مسقط التي “عرف عنها سابقاً تقاربها مع إيران” تعود “للإجماع الخليجي المضاد لإيران”.
كان الأمير محمد الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع أعلن عن إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وانضمت إليه أكثر من أربعين دولة إسلامية.
وقالت المصادر إن ولي ولي العهد تلقى اليوم رسالة من وزير الدفاع العماني مضمونها إعلان سلطنة عمان الانضمام للتحالف الذي تبناه ويدعمه بقوة الأمير محمد.
وقال مصدر “كانت سلطنة عمان دائماً ما تتخذ مواقف مغايرة للمواقف الخليجية تجاه قضايا المنطقة.. هذا يدل على عودة سلطنة عمان للإجماع الخليجي المضاد لإيران وللمواقف السياسية الموحدة لدول الخليج العربي عموماً.”
وذكر المصدر أن من المتوقع قيام الأمير محمد بزيارة رسمية لسلطنة عمان في الأسابيع القادمة تمهيداً لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للسلطنة، والتي سيتم من خلالها إعادة فتح ملفات التعاون في الشؤون العسكرية والأمنية والاقتصادية بما يخدم مصالح البلدين ودول الخليج.
كان العاهل السعودي قد قام بجولة خليجية في الفترة الماضية لم تشمل سلطنة عمان وهو الأمر الذي فسره محللون وقتها بأنه احتجاج على المواقف السياسية العمانية.
وعند الإعلان عن إنشاء التحالف قال ولي ولي العهد السعودي إن التحالف الإسلامي العسكري الجديد سينسق الجهود لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان. لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية مضي الجهود العسكرية.