تزامناً مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، توقيعه اتفاقية تسعير وفق ساعات الطيران (RPFH) مع شركة CFM العالمية لدعم وصيانة محركاته من طراز LEAP-1A والتي تغطي 80 طائرة إيرباص A320neo تابعة لأسطول طيران ناس، حيث تبلغ قيمة الاتفاقية 4 مليارات دولار أمريكي، حسب قائمة الأسعار الموقع عليها في العام 2018 لمحركات الطائرات.

وقد حضر حفلة التوقيع على الاتفاقية كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية، إلى جانب رئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي للشركة بندر المهنا، إضافة إلى نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والمبيعات في شركة CFM فيليب كوتو.

وتُعد هذه الاتفاقية اتفاقية RPFH جزءاً من عروض الدعم المرنة لخدمات ما بعد البيع التي تقدمها CFM، والتي من خلالها ستضمن الشركة، خلال فترة الاتفاقية، تكاليف دعم وصيانة محركات LEAP-1A البالغ عددها 160 محركاً على أساس ساعات الطيران للمحرك.

يقوم طيران ناس حالياً، من مقره في مدينة الرياض، بتشغيل رحلات داخلية ودولية، مزوداً بأسطول حديث من 20 طائرة إيرباص A320neo تعمل بمحركات LEAP-1A الموفرة للوقود، و16 طائرة إيرباص A320ceo التي تعمل بمحركات CFM56-5B.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا: لقد حققت محركات LEAP-1A في أسطول الشركة نجاحاً ملحوظاً، فهي تتمتع بموثوقية بأداء وكفاءة تشغيلية متميزة، ويسعدنا تعزيز علاقتنا الفريدة مع شركة CFM.

وأضاف المهنا: إن أسطول طيران ناس من طراز A320neo يعكس المتانة التشغيلية لشركة طيران ناس وثقة المصنّعين العالميين بها من جهة، ومن جهة أخرى التزامها الدائم بالارتقاء بتجربة الركاب المسافرين من خلال الاستثمار في تحديث الأسطول والخدمات وشبكة الرحلات على حد سواء، وذلك على الرغم من الظروف والتحديات غير المتوقعة الناتجة من تداعيات جائحة فايروس كورونا المستجد.

وبدوره قال السيد فيليب كوتو، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والمبيعات في شركة CFM، تعليقاً على الاتفاقية: “تربطنا مع طيران ناس علاقة شراكة عريقة وقيمة بالنسبة لنا. إنه لشرف لنا أن نُطوّر هذه الشراكة، ونحن واثقون من أن خدمات ما بعد البيع في CFM ستساهم في تحقيق مزيد من النمو لعملائنا، الآن وفي المستقبل”.

يذكر أن محرك LEAP-1A المتطور من CFM وضع معايير صناعية جديدة لكفاءة استهلاك الوقود ما أسهم في زيادة العائد على استخدام الأصول، من خلال تسجيل أكثر من 9 ملايين ساعة طيران للمحرك في التشغيل التجاري؛ ويتميز في توفيره استهلاكاً أقل للوقود بنسبة تزيد على 15%، وانبعاثات منخفضة من ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى الضوضاء الخفيفة مقارنة بأفضل محركات CFM56.