وكانت داخل المعجن رملة بيضاء موضوع أسفلها القطع الثماني وبقيت كذلك حتى سرقت عام 1213هـ، ووجدت في تركة رجل قد توفي وأعيدت في موقعها بالمعجن حتى عام 1377هـ حينما تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس عنده ورغبتهم في الصلاة عنده، وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين بالبيت الحرام لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط، بحسب الهاشمي الذي أكد إزالة قطع المرمر من المعجن ووضعها على الشاذروان يمين باب الكعبة أمام موقع المعجن للدلالة عليه.
8 قطع من المرمر، ستشاهدها على يمين باب الكعبة على الشاذروان، وستعلم أنها من أندر أنواع المرمر في العالم ويسمى “ميري ستون”، وتمتاز بلونها البني المائل للصفرة، ويقال إن عمرها 807 سنوات.
وأوضح باحث في شؤون الحرمين الشريفين محيي الدين الهاشمي وفق”العربية نت” أن القطع هي من هدايا الخليفة أبو جعفر المنصور للمسجد الحرام عند قيامه بترميم صحن المطاف عام 631هـ، حيث وجد هذا التاريخ مكتوب تحت حجر أزرق اللون تحت إحدى قطع المرمر النادرة.