أقام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ندوة بعنوان “التسامح بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في تعزيز التواصل الحضاري”، بحضور رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل، وعدد من الكتاب والإعلاميين، بمقر المركز بالرياض.
واستضافت الندوة التي أدارها، عضو مجلس أمناء المركز الدكتور نعمان كدوه، المفكر الدكتور محمد السماك، الحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2024م.
وفي بداية الندوة تَحدث “السماك” عن البُعد الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي لمفهوم التسامح بين أتباع الأديان والثقافات، والنظرة التاريخية للتسامح بوصفة قيمة تعزز التواصل الحضاري.
وقال إن المملكة من أبرز دول العالم التي تدعو دائمًا في المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية إلى السلام والتواصل بين شعوب العالم؛ انطلاقًا من ثوابتها الدينية والحضارية والإنسانية والاجتماعية؛ كونها مقصد الملايين من المسلمين كل عام للحج والعمرة والزيارة للحرمين الشريفين.
ونوّه السماك بالجهود التي تُقَدّمها المملكة في مجال التواصل الحضاري والتي من ثمارها إنشاء “مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات”.
وتَحدث عن دور التعليم والإعلام في تعزيز التواصل الحضاري وترسيخ مفهوم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وأثر التواصل الحضاري في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة.. واستعرض بعض التجارب العالمية للمقاربات بين الشعوب والتواصل الحضاري.