خالد على – الرياض
أعلنت الشرطة الماليزية أنها اعتقلت يوم 26 فبراير الماضي، أربعة إرهابيين من الجنسية اليمنية؛ لمحاولتهم القيام بأعمال إرهابية تتزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا، كما اعتقلت ماليزياً وإندونيسياً في محاولة إرهابية ثانية، واعتقلت مواطناً شرق أوسطي في محاولة ثالثة؛ حيث تشير التحقيقات إلى انتمائهم إلى تنظيمي “داعش” و”الحوثي” الإرهابيين.
وذكرت صحيفة “malaysiandigest” الماليزية أن المشتبه بهم أعمارهم ما بين 26 و33 عاماً، وكانوا يقيمون في البلاد منذ 3 و6 سنوات، ولهم صلات بجماعات إرهابية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى صلاتهم بجماعة الحوثي الإرهابية، ولديهم مخطط تخريبي أثناء زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا، مشيرة المصادر إلى أن أجندتهم تشمل نشر الأيديولوجيات المتطرفة بين الموطنين اليمنيين، إضافة إلى المواطنين الماليزيين.
وقال المفتش العام للشرطة تان سري خالد أبو بكر، في بيان، إنه إضافة إلى الإرهابيين الأربعة تم في وقت سابق اعتقال مواطن ماليزي واثنين إندونيسيين وآخر من شرق آسيا، أعمارهم ما بين 28 و41 عاماً.
وأشار “أبو بكر” إلى أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم أحدهما ماليزي والآخر مُزارع إندونيسي يوم 21 فبراير الماضي، ويُعتقد أن لديهم صلات بتنظيم “داعش” الإرهابي، موضحاً أن الإندونيسي (48 عاماً) كان قد تم ترحيله في يونيو الماضي من تركيا أثناء محاولة فاشلة للدخول إلى سوريا؛ للانضمام إلى “داعش”.
وأضاف: “تمت في يوم 23 فبراير الماضي، أيضاً، عملية لاعتقال مواطن شرق أوسطي (37 عاماً)؛ لكونه عضواً في منظمة إرهابية، وجعل من ماليزيا منطقة عبور ومأوى آمن، مستخدماً تأشيرة طالب مزورة لإحدى الجامعات الماليزية”.
وحول الإرهابيين اليمنيين، ذكر المفتش العام أن المتهمين الأربعة متورطون مع الفصائل المتمردة، وعُثر معهم على وثائق سفر مزورة، والعديد من جوازات السفر الدولية، فضلاً عن مبالغ مالية أجنبية؛ لتمويل أعمال وأنشطة إرهابية.