مبروك، محمد زهير
الحمد لله اولا وآخرا على جزيل نعمه التي لا تعد ولا تحصى..
لعلوِّ قدرك ورفيع مكانتك يامحمد زهير جاءت إليك المرتبة الثالثة عشرة على إستحياء .
جاءت اليك على اعتاب الوداع لتحيي ذلك الوجه الاغر الندي بالشيم والنبل .
عفا الله عن تصرم السنين التي كم كانت سببا في توقف ترقيات الراقين عند سلم محدد فسيف الوقت كم قطع من طموحات فعلى قدر سعادتي بترقية توأم روحي وشقيق قلبي ومزيج حياتي وان شئت قلت ترقيتي ” محمد زهير “الى المرتبة الثالثة عشرة فإنني اشعر بغصة تعتلج كياني كونها آخر ترقية وظيفية لعامل قانون السن الذي صاغه من لم يضع لمدارك القلوب الشابة وان تقدم بها السن لم يضع لها حسابا على حد معرفتي المتواضعه فجعل من سقف الستين حاجزا موصدا بزبر اليأس الذي لايجاوزه طموح ،
نعم لقد ادركنا هذا السن رغم الطموحات وجاءت ترقية محمد زهير التي مزجت الفرحة بالاسى فرحة الرقي واسى نهاية الترقي الوظيفي كونها جاءت على بوابة الوداع ولكن عزاءنا في قول الله عز وجل ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا فرحوا بما أتاكم)
والحديث عن محمد زهير هو تجلي المعالم الانسانية في ابهى صورها ، لقد استثمر طيب معدنه ونقاء سريرته وجميل تواضعه ودماثة اخلاقه ولباقة معاملته وروعة بيانه في خدمة من يقصده وكأني به وهو يجمع ملفات المتقدمين للتسجيل بالجامعة حتى تصل اعدادا كبيرة ثم يذهب بها الى اصحاب القرار ولديه من المبررات ما يجعلهم يقفون تقديرا له ولكل طالب جاء ليشفع له ويستصدر الموافقة لقبولهم وكذلك من كان لدية تعثر اوضائقة مالية لا يستطيع دفع الرسوم فينهض لها محمد زهير نهوض الصقر من اعالي القمم ليدخل السرور على قاصديه ويحضى منهم بأحر الدعوات وتلك هي التي كانت وراء تسنمه اعالي المراتب
واذا عُرف قدواته زال العجب وأولهم معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي وسعادة الدكتور عبدالمحسن القحطاني وغيرهم ممن لا اعرفهم كثير ناهيك عن تنشيئته في بيت الشهامة والنخوة وبذل المعروف على يد الوالد زهير بن غيثان رحمه الله ،
فهنيئا لنا ترقية محمد زهير الى المرتبة الثالثة عشرة، زاده الله رفعة وعلوا في الدنيا والاخره وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
الف الف مبروك ياابى زهير وتستاهل كل خير