رفع إنشاء وتشغيل منجم ومصنع الدويحي للذهب، الذي دشنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس الأول، تقديرات إجمالي الموارد المقدرة للذهب في منطقة وسط الدرع العربي إلى أكثر من 7 ملايين أوقية.
وبحسب رأي المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي يعد منجم ومصنع الدويحي للذهب أحد المشاريع الكبيرة الذي يمثل رمزية لأعمال التعدين المتطورة في المنطقة أو ما يعرف جيولوجيًا بمنطقة وسط الدرع العربي وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في المملكة.
وأوضح الأمير فيصل أن منجم الدويحي ومن قبله منجم السوق في نفس المنطقة الغنية باحتياطات الذهب، يتواكب مع رؤية المملكة 2030 وأهداف ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وقال الأمير فيصل: إن الرؤية 2030 وضعت قطاع التعدين كأكثر القطاعات الواعدة لتحقيق الرؤية من خلال المبادرات الهادفة لتطوير قطاع التعدين السعودي، بما يمكن من الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية الوطنية بهدف زيادة الوظائف التي يساهم قطاع التعدين في توفيرها وزيادة مساهمة قطاع التعدين في مجمل الناتج المحلي الوطني، مبينًا أن إحدى المبادرات الداعمة لتحقيق هذه الأهداف هي تطوير مراكز الذهب في المنطقة الوسطى والشمالية في منطقة الدرع العربي بالمملكة وهو ما نشهد نواة تحقيقه اليوم.