أكدت الولايات المتحدة دعمها لخطوات وقرارات الشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وشدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر خلال لقائه بالرئيس هادي أمس في الرياض، على أهمية التعاطي الإيجابي مع السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وجهود السلام المبذولة لانهاء الانقلاب وتنفيذ القرار الأممي رقم 2216. وجدد الرئيس هادي دعوته للسلام، مطالبا بإنهاء الانقلاب وإزالة أسبابه التي أدت إلى اختطاف الدولة واحتلال مؤسساتها وغزو المدن وقتل العزل الأبرياء وتهجير المواطنين الآمنين وفك الحصار على المدن في ترجمة عملية لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

فيما أكد السفير الأمريكي وقوف واشنطن إلى جانب اليمن وشرعيته الدستورية في التعاطي وعبر عن دعم بلاده لخطوات وتوجهات الرئيس اليمني باعتباره يُمثل شرعية اليمن، واصفا محافظ عدن الجديد بالاختيار الموفق لما يتمتع به من قدرات وإمكانات ستخدم وطنه ومجتمعه.

مركز الملك سلمان في عدن

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع التمور في الساحل الغربي بعدن.

وأوضح مدير مكتب المركز في عدن صالح الذيباني «أن هذه الحملة التي تقدر كميتها بـ 465 طنا ستوزع في مناطق الساحل الغربي ابتداء من البريقة وانتهاء بالمخا، وتشمل ثلاث محافظات رأس العارة في محافظة لحج بـ 105 أطنان، وفي البريقة بمحافظة عدن بـ150 طنًا وفي المخا وباب المندب بمحافظة تعز بـ210 أطنان»، مفيدا أنه «سيتم التوزيع من خلال ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية»، واضاف «أن هناك حملة أخرى تبلغ 400 طن ستشمل محافظات صنعاء ومأرب والجوف».

من جانبه ثمن مدير عام مديرية البريقة هاني محمد اليزيدي الحملة التي تستهدف المحتاجين والنازحين وأسر الشهداء والمصابين، مؤكدا حاجة المواطنين إلى التمور التي تأتي على مشارف شهر رمضان المبارك، وأشاد بالأعمال الخيرية الذي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الخدمية.

بدوره بين المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه، «أن عملية التدشين تأتي في إطار المشروعات المتواصلة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني»، مثمنا «الجهود المتواصلة للمركز في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكافة الشعب اليمني».

انتصارات جديدة

أعلن الجيش الوطني اليمني أمس، مقتل ستة من قيادات الحوثي في معارك بمحافظة حجة شمال غرب صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، على حسابه بموقع «فيسبوك»، «إن العشرات من الانقلابيين قضوا في ميدي خلال اليومين الماضيين، بينهم قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي وصالح».

وأشار المركز إلى «أن ست قيادات للانقلابيين لقوا حتفهم مع عدد من مرافقيهم خلال المعارك الدائرة في جبهة ميدي الساحلية شمال غرب محافظة حجة». إلى ذلك نقل المركز الإعلامي في المنطقة العسكرية الخامسة عن مصادر خاصة قولها، إن «مديريات محافظة حجة لاسيما مديريات الشرفين، استقبلت العشرات من جثث أبنائها الذين لقوا حتفهم خلال الأيام الماضية في جبهة ميدي».

مساندة الصحفيين

تعتزم نقابة الصحافيين اليمنيين مع مجموعة من الاعلاميين والناشطين، إطلاق حملة الكترونية واسعة لمساندة الصحافيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم غد الأربعاء.

وذكر بيان صادر عن النقابة «ان الحملة تهدف لتجديد الرفض لانتهاكات الميليشيا الانقلابية بحق الصحافة في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، والمطالبة بسرعة إطلاقهم».

وتأتي الحملة في ظل تصاعد انتهاكات الميليشيا الانقلابية وإصدارها حكما بالإعدام ضد الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي، فيما لا يزال 16 صحفيا مختطفا في سجون الحوثي، بجانب صحفي معتقل لدى تنظيم القاعدة الارهابي في حضرموت.

وأهابت نقابة الصحفيين اليمنيين بكافة منتسبيها والناشطين والحقوقيين والسياسيين، وجميع فئات الشعب اليمني التفاعل مع حملة الغد.

وفي تخبط جديد يبين عبث الانقلابيين، أصدر رئيس ما يسمى المجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد أمس الأول، قرارا بإقالة هشام شرف من منصبه كوزير مكلف بأعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة مختطفي الشرعية الدستورية.

وأكدت مصادر وفقا لـ«المشهد اليمني» أن سبب اقالة شرف؛ جاء بعد ساعات من صفعه للوكيل الحوثي المدعو يحيى البابلي، وهو ما يظهر حسب المصادر؛ تسيد وسيطرة الحوثيين للمشهد الانقلابي وعمق الخلاف بين وزراء موالين للمخلوع ووكلاء ومشرفي الميليشيا في المؤسسات الحكومية المختطفة من قبلهم.