صحف محليه – خلف الخميسي – الرياض
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، حكماً ابتدائياً بحق متهم (سوري الجنسية)، يقضي بثبوت إدانته لما صدر منه من أعمال إرهابيه منها: شروعه في تنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي ضد القوات الأمنية المشاركة في موسم الحج.
وقررت المحكمة معاقبته على ذلك بسجنه لمدة 12 عاماً، بما في تلك التهم بتأييده تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي، ومبايعته لزعيمه على السمع والطاعة، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره حكومة هذه البلاد وولاة أمرها ورجال الأمن.
كما اتهم بكتابة عدة تغريدات لأجل ذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يطلب فيها من متابعيه أن يحللوه وأن يدعوا له بالتوفيق والسداد، وإعداده وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه عدة حسابات في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
واستخدام المتهم تلك (المعرفات) في التواصل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي، ونشر بياناته والترويج لأفكاره المنحرفة، وكتابته عن طريقها لتغريدات يصف فيها ولاة أمر هذه البلاد بالطواغيت، وتخزينه في الذاكرتين المضبوطتين بحوزته لصور شعار تنظيم داعش الإرهابي، وشروعه في الحج بدون تصريح.
كما قررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بما يلي: أولا: يسجن المدعى عليه مدة 12 سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه في 10/12/1436هـ يحسب منها ثلاث سنوات وفقا للأمر الملكي أ/44 وسنتين وفقا للمادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه.
ثانيا: مصادرة الذاكرتين القلميتين المضبوطتين بحوزة المدعى عليه، وإغلاق حساباته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ومنعه من الكتابة في هذا الموقع وفقا للمادة 13 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. ثالثا: إبعاد المدعى عليه من البلاد اتقاء لشره بعد تصفية ما له وعليه من حقوق.