بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم أنك تستطيع أن تقرأ كل يوم تسعة أجزاء ونصف في رمضان ، يعني تختم كل ثلاثة أيام تقريباً .
• طبعاً القادرون على هذا هم أصحاب الهمم العالية ولكن أريد أؤكد أنّه بالإمكان إنجازه بدون كلُفة شديدة •
أما الطريقة فهي كالتالي :
( معلوم أن قراءة الجزء تستغرق عشرون دقيقة ، حُسبت على أساس خمساً وعشرين دقيقة للجزء الواحد )
وطريقة الإنجاز كالتالي :
* ساعة بعد الفجر .
* وساعة بعد الظهر .
* وساعة ونصف بعد العصر لطول الوقت .
* ونصف ساعة قبل العشاء .
المجموع أربع ساعات .
٤ ساعات فيها مئتان وأربعون دقيقة .
٢٤٠ دقيقة ٪ ٢٥ دقيقة مدة قراءة الجزء الواحد = ٩،٥ يعني تستطيع تقرأ تقريباً تسعة أجزاء ونصف في اليوم ، يعني عشر ختمات في الشهر .
طبعاً لا يُطلب هذا من الكثير منّا ، مع أنه يسيره لمن وفقه الله له وكان جاداً .
( وفي الجملة من كان همّه الأجر واغتنام الموسم فسيكون القرآن أنيسه وجليسه غالب وقته في رمضان )
# أمّا لو جُعل الوقت على النصف من ذلك يعني :
* نصف ساعة بعد الفجر
* نصف ساعة بعد الظهر
* ساعة بعد العصر
* المجموع ساعتين تستطيع تقرأ فيها – بإذن الله – خمسة أجزاء يعني تقريباً خمس ختمات في الشهر .
• بالله عليك أليست حافزاً أن نقرأ ولو ثلاثة أجزاء كل يوم ؟ وماذا يُقال لمن لا يستطيع أن يفعل ذلك !؟ •
* تذكّر أنّ في عصرنا من يختمون مرات ومرات ، والذي أراه معيناً رئيسياً في حيازة هذا الخير أسباباً ، منها :
– ترتيب الوقت وعدم التفريط في أي لحظة منه .
– الإبتعاد عن وسائل التواصل ، والتقنين الجاد في استخدامها .
– مجاهدة النفس والجدية معها .
– وقبل هذا وبعده الصدق في الطلب وكثرة اللجوء إلى الله ، فاستعن بربك فالتجارة رابحة والأجر عظيم والأثر على القلب والنفس مع التلاوة كبير .
* همسة *
– احرص أن تقف عند بعض الأيات للتأمّل والتدبر فيها وماذُكر من كثرة الختمات إلا لأن الزمان فاضل ، وهدي سلفنا الصالح في هذاظاهر ، ولكن تبقى قضية التأمّل والتدبر – ولو مع بعض الأيات – أمراً مطلوباً ، وحتماً لازماً لإصلاح القلوب .
وفقني الله وإياك لهداه .
كتبه أخوك / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي.
|