كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، عن فشل قطر في إطلاق «ربيع سعودي» متوهم لدى حكام الدوحة الذين تجرؤوا أيضا على تمويل المنشقين السعوديين، ضمن مخططات السلطة القطرية لإثارة الفتنة في العالمين الخليجي والعربي، متناسية حجم المملكة ومكانتها الكبيرة.
وأطلق القحطاني سلسلة تغريدات في تويتر حول ما تحيكه الدوحة في الظلام.
وقال: «هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفاها تمويلهم للمنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة؟».
وتساءل في تغريدات أخرى: «هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم وتاريخ وتعداد مصر ستصبر وسنصبر معهم على تلاعبهم بأمنها القومي وسفك دماء أبنائها؟ وهل يخفى السلطة القطرية أن الأمن السعودي يقوم عليه سعوديون ليسوا بالمجنسين لا يخفاهم كل ريال قدم لمنشقي لندن وكندا؟».
وأوضح القحطاني أن قطر اعتقدت أن طريق إعلام الظل سيتلاعب بالأمن الوطني السعودي والاكتفاء بموقف المتفرج منه، لتنتهي الأمور «بحبة خشم».
وتابع: «هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها لإحداثية قوات التحالف باليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟».
وأنهى تساؤله قائلا: «هل تظن السلطة القطرية حقا أن تمويلهم لإرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر دون عقاب؟».
وكشفت وثائق الاتفاق السري الذي عقد عام 2013-2014 بين دول مجلس التعاون وأمير قطر، أن الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وقع على كافة البنود التي طالبته بها الدول الخليجية، وذلك لأهمية تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات الأخوية.
وأظهرت الوثائق تعهد أمير قطر خطيا بتنفيذ بنود الاتفاقية أمام قادة دول الخليج. كما وقع على بند يمنح دول الخليج الحرية في اتخاذ إجراءات ضد الدوحة في حال عدم التزامها.
قطر استخدمت «الجزيرة» في الترويج لهدم الدول الخليجية والعربية (اليوم)