طالبت المعارضة القطرية المواطنين القطريين بالمشاركة بـ«جمعة الغضب» في العاصمة الدوحة تحت مسمى «حراك 13 أكتوبر بقطر»، تنديدًا بسياسة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وتنظيم الحمدين.
ودعت المعارضة القطرية للمشاركة في جمعة الغضب بالعاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن المسيرات السلمية ستتحرك باتجاه قصر الحكم تنديدًا بممارسات النظام الحالي، مطالبة المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة الحدث.
ولا يعرف عما إذا كانت هذه الدعوة هي مجرد اختبار للنظام في الدوحة أو أنها ستنفذ فعلياً.
وقالت المعارضة القطرية: إن أبناء قطر سيضحون بأرواحهم مقابل الحياة الكريمة.. الثورة قادمة.. التغيير قادم وطواغيت الدوحة لن يفروا من الحساب والعقاب.
وطالما تغنت الدوحة ووسائل إعلامها بحركة الشارع العربي ودعمت كل الأحزاب المتمردة في بلدانها، وينتظر القطريون أن يمنحهم نظام الحمدين فرصة لتجربة الحرية في قطر.
وكرد فعل سريع تجاوب القطريون ودشنوا عبر تويتر عدة هاشتاجات ترفض سياسة نظام قطر الداعم للإرهاب، ومنها قطر الجديدة، حراك 13 أكتوبر بقطر.
وفي السياق، شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على ضرورة استماع قيادة قطر لرأي مواطنيها.
ولفت أنور قرقاش إلى استبيان نشرته أكاديمية أمريكية حول رأي أهل قطر في السياسات التي تنتهجها حكومتهم، لافتا إلى أن النتائج تظهر رأي القطريين الموحد.
وغرد قرقاش على تويتر، قائلا: في خضم ارتباك المرتبك، الاستبيان الذي نُشر حول رأي أهل قطر يشير إلى رأي عام أحكم من توجه الحكومة، آن الأوان أن تسمع القيادة رأي مواطنيها.