تواصلت الإشادات المثمنة لدور دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة شرعية اليمن الدستورية، والإدانات الرافضة في ذات الوقت للتقرير الصادر بشأن الأطفال والنزاع المسلح في اليمن، وما جاء في تقرير انطونيو جويتريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وثمّن مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، دور دول التحالف الدولي بقيادة المملكة لدعم الشرعية في اليمن ودورها وتضحياتها في سبيل لجم أطماع وعدوان الانقلابيين على الشرعية وميليشيات الحوثي الإرهابية، التي روعت الشعب اليمني الآمن المسالم وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ العُزّل وارتكبت الجرائم الوحشية والدمار.
وقال رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية أحمد بن علي الصيفي: «إنّ مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل، يتابع الأحداث ويرصد بإمعان وتجرد ما يجري في اليمن».
وأكد المركز أن تضحيات دول التحالف حازت تأييداً ومباركة من الأمم المتحدة ودول العالم أجمع، غير أن ما صدر مؤخراً وبشكل يخالف الحقائق ويزيف الأحداث من تصريحات مجحفة تغص باللبس وطمس الحقائق وتزوير المجريات للنيل من دول التحالف وجعلها في صف واحد مع الفئة الانقلابية المعتدية. وأهاب الصيفي بالمجتمع الدولي للوقوف في وجه هذه الهجمة المجانبة للحق والتصدي لها.
وفي السياق، أبدت دار الإفتاء الإقليمية بالفلبين استنكارها للتقرير، وقال المفتي الإقليمي د. أبو الخير سانؤك تراسون: «إنّ دار الافتاء الإقليمية بالفلبين تبدي استنكارها للتقارير الصادرة لأنها تعتمد على معلومات وبيانات غير موفقة وخالية من المصداقية؛ وبعيدة عن مكانة وسمعة الأمم المتحدة كهيئة عالمية معروفة تحترم وتهتم بشؤون وقضايا الأطفال والمنكوبين في العالم بأسره خاصة».
وأعلنت دار الإفتاء تأييدها لتحالف استعادة الشرعية في اليمن، وأشار البيان إلى أنّ دار الإفتاء توافق على موقف التحالف بأنّ الأوضاع المؤلمة باليمن راجعة إلى قيام الحوثيين والقوات الموالية لهم بارتكاب جرائم وأساليب غير شرعية وقانونية، حيث ينتهكون حقوق الإنسان وكرامته ويعرضون عن نظام الشريعة الإسلامية السمحة.
وختم البيان مؤكدا وقوف العلماء والدعاة في الفلبين، وتضامنهم مع موقف المملكة ودول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، ودحر التنظيمات الإرهابية، ومؤيدا موقف رابطة العالم الإسلامي تجاه الأزمة.