شكا مواطنون بمحافظة الجبيل من الطريق المؤدي الى مقبرة الجبيل الذي يشهد اختناقات مرورية وبمسار واحد وغير نافذ، مطالبين بلدية الجبيل والهيئة الملكية والمجلس البلدي بايجاد حل سريع وفتح الطريق وإيجاد مخارج اخرى للتسهيل على الناس.
وقال المواطنون لــ «اليـوم»: ان المشكلة ليست وليدة الساعة بل مضى عليها أكثر من ١٨ عاما، منوهين إلى تكدس السيارات وصعوبة وصولها إلى المقبرة بسهولة مما يضطر ذوي الجنائز إلى حملها على الأكتاف، ناهيك عن وجود الشاحنات.
وقال فضل البوعينين: رغم ملاصقة المقبرة لطريق الهيئة الملكية الرئيسي ووجود مخارج ومداخل متعددة لها من الجهتين الشرقية والغربية، الا ان الوصول للمقبرة امر عسير ومحفوف بالمخاطر ويتسبب في اختناقات مرورية وتأخير الدفن بسبب تكدس المركبات، داعيا إلى فتح بوابة المقبرة الغربية بتجهيز ممر خروج محلي وربطه بالطريق العام؛ وفتح الطريق الغربي للخروج فقط، بعد تعديل المخرج ليسمح بالخروج دون الدخول من خلال إعادة رصفه أو توسعة الشارع الشرقي.
وبين م. محمد الاحمدي أهمية توفير مخرج يخدم المقبرة من الطريق الذي تقع عليه صالة الأندلس جنوب مخطط العريفي، في حين لفت محمد الزهراني إلى الاختناقات المرورية على الطريق المؤدي الى المقبرة مطالبا البلدية والهيئة الملكية بفتح الطريق النافذ المؤدي الى الطريق السريع ومن جهة الغرب.
وأهاب احمد السويدي بالمسؤولين إعادة هندسة الطريق بما في ذلك إيجاد المداخل والمخارج المناسبة للمقبرة وبما يتوافق مع الكثافة السكانية الموجودة بالمحافظة.
وقال سعد الرشيدي: الطريق المؤدي الى مقبرة الجبيل من أهم طرق المدينة لانه يختصر المسافة بين سوق الاغنام ومسلخ الجبيل، ورغم حيويته واهميته فهو لا يزيد عرضه على 4 الى 5 امتار وليس له منفذ، مطالبا الهيئة الملكية بجعله طريقا نافذا.
كما نطالب الهيئة الملكية بايجاد موقع للمقبرة في الجبيل الصناعية بدلا من الذهاب 30 كم الى الجبيل البلد.
وأوضح عبدالعزيز البوعينين: ان الطريق رئيسي لمحافظة الجبيل ولا يخدم فقط المقبرة، ويتوجب على البلدية حل مشكلة الطريق بتوسعته وإضافة طريق خدمات على جانبيه وإنارته، داعيا المجلس البلدي إلى المبادرة بإجراءات عملية لإنهاء ملف الطريق.
«اليـوم» تواصلت مع بلدية محافظة الجبيل، حيث قال مدير العلاقات العامة في البلدية بدر الشايجي: إن إغلاق الطريق تم من قبل الهيئة الملكية بالجبيل وسيتم مخاطبتها لفتح الشارع.