ألقى الأمن البحريني القبض على مجموعة إرهابية نفذت «تفجير أنبوب نفط بوري» بتاريخ 10 نوفمبر 2017؛ بعد تلقيها تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان لها «إن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي، والقبض على أربعة منهم، وهم:
(1) المدعو/ فاضل محمد جعفر علي (23 عاما سائق).
(2) المدعو/ أنور عبدالعزيز موسى جعفر المشيمع (24 عاما موظف قطاع خاص).
(3) المدعو/ محمد عبدالله عيسى عبدالله محروس (27 عاما موظف في إحدى الشركات).
(4) المدعو/ عادل أحمد علي أحمد صالح (23 عاما موظف أمن في شركة خاصة)». وأضاف البيان الصادر أمس «ان التحريات دلت على أن اثنين من المقبوض عليهم، كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من البحرين وموجودة في إيران، حيث يتم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم إلى إيران تحت غطاء الزيارات الدينية». وأشار بيان الداخلية البحرينية؛ إلى أن أعمال البحث والتحري أسفرت أيضًا عن القبض على عدد من العناصر الإرهابية التي شاركت في التمويل والتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي، مبينًا أن التحريات دلت على توافر أدلة مادية ورقمية تثبت تورط هذه العناصر المتطرفة في التمويل والتخطيط والإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية أحُبطت في عدة مناطق. وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اتهم نظام إيران باستهداف أمن بلاده والمنطقة، وغرد على تويتر قائلا «إن محاولة تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني هو تصعيد إيراني خطير هدفه ترويع المواطنين والإضرار بصناعة النفط في العالم»، مضيفا أن «إيران تستهدفنا جميعا».