بينما يواصل المواطنون الإيرانيون الاحتجاجات على الاقتصاد والغلاء وأوضاع البلاد المتردية، يواصل النظام الحاكم في طهران إنفاق مليارات الدولارات التي حصل عليها كجزء من الاتفاق النووي على التسليح وخاصة الصواريخ الباليستية التي تخضع لحظر أممي بموجب قرارات مجلس الأمن.
وتشير التقديرات إلى أن النظام الإيراني أنفق ما لا يقل عن 16 مليار دولار في السنوات الأخيرة على عملياته العسكرية الخارجية لا سيما في سوريا، فضلاً عن بلدان أخرى، وذلك بحسب تقرير لموقع «واشنطن فري بيكون» الذي أكد أن الصاروخ الجديد «قدر F» قادر على استخدام أسلحة نووية وهو مشابه للتكنولوجيا الصاروخية لكوريا الشمالية.
بدورهم، أعلن القادة العسكريون خلال احتفالات ذكرى الثورة الإيرانية عن استعراض صاروخ «فجر-5» الذي زودت به إيران جماعات موالية لها، كحركة حماس وميليشيات حزب الله، والذي يصل مداه إلى 75 كلم.
من جانبه، رأى موقع «واشنطن فري بيكون» أن استعراض الصواريخ الجديدة سيساهم في تعزيز جهود الكونغرس للحد من برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وبحسب الموقع، يساهم نظام كوريا الشمالية بتطوير قسم كبير من صواريخ إيران الباليستية حيث لا يزال لديه اتفاق لتقاسم التكنولوجيا مع طهران، بينما تقول إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب: إن أي جهد لإصلاح الاتفاق النووي مع إيران يجب أن يركز على تقويض وصول النظام إلى تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.