اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن بمقتل 3 من قياداتها الميدانيين بغارات طيران التحالف العربي بقيادة المملكة.
وأقرت الميليشيا بمقتل مشرف الميليشيا بصرواح، محمد حسين الدار المكنى «أبو شهاب»، وذلك في غارة جوية استهدفته في جبال هيلان بمأرب، كما اعترف الانقلابيون بمصرع قائد جبهة حرض، جواد حميد الدين، بغارة لطيران التحالف، علاوة على مقتل مشرف هندسة وتصنيع المتفجرات وشبكات الألغام في جبهة الساحل الغربي محمود يحيى الضلعي، الذي قضى بغارة لمقاتلات التحالف في مديرية الجراحي جنوب الحديدة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن الجيش الوطني تمكن من تحرير جبال الأدمغ، الواقعة ضمن سلسلة يام الجبلية، التي تطل على خط الجوف، كما أفشل -وفق ذات المصادر- محاولة تسلل للميليشيا على مواقع شرقي تباب الزلال، وأجبرتها على التراجع.
وقال موقع الجيش اليمني: «إن المعارك خلفت أكثر من 19 قتيلا من الميليشيا بينهم القيادي المكنى (أبو زيد الوجيه)، وسقوط عشرات الجرحى».
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت تعزيزات للميليشيا شرقي منطقة الهاملي، بمديرية موزع، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وتدمير جميع آلياتهم ومعداتهم القتالية.
وفي تعز، شهدت المدينة فجر أمس معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
في غضون هذا، وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظي صنعاء وعمران وذمار وصعدة بحشد كافة الإمكانيات لاستكمال استعادة ما تبقى من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأكد هادي أن القضاء على الميليشيا بات قريبا، مشيرا إلى ضرورة عودة اليمن إلى محيطه العربي.