دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط بقوة لوقف كافة أشكال الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية الانقلابية.
ولفتت وزيرة الشؤون القانونية اليمنية، نهال العولقي، خلال لقائها في مدينة الرياض، الليلة قبل الماضية، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، الانتباه إلى أن استمرار تهريب الأسلحة وتغذية الميليشيات الانقلابية من قبل إيران يزيد معاناة الشعب اليمني وتأجيج الصراع ويشكل تهديداً خطيرا للأمن والجوار الإقليمي الدولي.
وأكدت وزيرة الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية، انفتاح الحكومة الشرعية على أي مفاوضات للسلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن سلاما حقيقيا شاملا ودائما يعمل على إنهاء كافة مظاهر الانقلاب وانسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران من المدن والمحافظات التي تسيطر عليها.
وأوضحت العولقي أن ميليشيات الحوثي عرقلت ورفضت كافة المبادرات وانقلبت على كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بعملية السلام في حين قدمت الحكومة الشرعية الكثير من أجل إحلال السلام وإنقاذ الشعب اليمني من بطش الميليشيات الانقلابية. مجددة التأكيد على أن الحكومة ملتزمة التزاماً كلياً بكافة قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر دعم بلاده للحكومة الشرعية في كافة المجالات.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الداخلية، أحمد الميسري: إن حكومة بلاده الشرعية ستتعاون مع المبعوث الأممي الجديد وستقدم كل الدعم الممكن لتحقيق مهمته.
وأكد الميسري خلال لقائه في عدن، رئيس فريق الخبراء الدوليين محمد جندوبي، أن الميليشيات الحوثية مصرة على استمرار الحرب تنفيذا لأجندة إيران دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني، في حين تسعى الحكومة الشرعية للسلام وإنهاء الحرب من خلال التنازلات التي قدمتها في جولات المفاوضات في جنيف والكويت، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.