أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس طرد 23 دبلوماسيا روسيا ردا على تسميم عميل روسي سابق.
وقالت ماي إن الدبلوماسيين الذين مُنحوا فترة أسبوع واحد لمغادرتهم – هم «ضباط استخبارات غير مُعلنين».كما ألغت دعوة إلى وزير الخارجية الروسي لزيارة بريطانيا، وقالت: إن العائلة المالكة لن تحضر كأس العالم في وقت لاحق من هذا العام كما كان مقررا.
وفي السياق، قالت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هيلي في جلسة لمجلس الأمن حول القضية مساء أمس، أن أميركا تعتقد أن روسيا مسؤولة عن تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في بريطانيا.
من جهته، أعلن مندوب بريطانيا في جلسة مجلس الأمن، أن روسيا لديها تاريخ معروف في انتهاك القانون الدولي، وأضاف أنها لم تمتثل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
وشدد المندوب البريطاني أن بلاده لم تحصل على أي رد روسي حول وصول المادة السامة لبريطانيا.
وقال:» وافقنا على مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في التحقيقات»، مضيفاً أن الغاز السام الذي وجدت آثاره على القتيل
لا يمكن تطويره إلا في معامل خاصة.
في حين أعرب المندوب الفرنسي عن ثقة بلاده في التحقيقات البريطانية للوصول إلى حيثيات استخدام الكيماوي. وقال في كلمته:» علينا بذل كل الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل»
وكانت روسيا اعتبرت أن المملكة المتحدة «اختارت المواجهة». ووعدت برد سريع لم تكشف عنه.
ووصفت الخارجية الروسية العقوبات البريطانية بانها»اجراءات عدائية»