أدانت المملكة أمس الهجوم الانتحاري الذي وقع غربي العاصمة الأفغانية كابول وخلف عشرات القتلى والجرحي.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي وقع غربي العاصمة الأفغانية كابول، مخلفا عددا من القتلى والجرحى، مجددا التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني، ومتمنيا للمصابين عاجل الشفاء.
ولقي 31 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 54 آخرون إثر هجوم إرهابي استهدف صباح أمس مركزا إداريا يمنح بطاقات التسجيل على اللوائح الانتخابية في كابول.
وفجر انتحاري نفسه عند مدخل المركز في حي دشت برتشي، فيما كان آخرون يتسلمون هوياتهم قبل التسجل في اللوائح الانتخابية، في وقت أعلن فيه تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الحادثة.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، نجيب دانيش: إن الانتحاري وصل راجلا وفجر شحنته وسط الحشد.
وهو أول اعتداء في العاصمة ضد مركز اللوائح للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 20 أكتوبر، فيما استهدف مركزان لتسجيل الناخبين في ولايات أخرى الأسبوع الماضي.