كشف المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه عند الساعة «22:23» مساء أمس الأربعاء، سقط مقذوف معادٍ (حوثي) بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو تلفيات، وأوضح أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها، مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز)، على حد زعمها
وبيَّن متحدث التحالف أن إعلان الحوثيين يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة عن استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، التي تحاط بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
كما يثبت (بحسب متحدث التحالف) حصول هذه الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة ، واستمرار النظام الإيراني في دعم ممارسته للإرهاب العابر للحدود ، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
وقال المتحدث إن «الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ ميناء الحديدة منفذًا لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي»، وإن «قيادة القوات المشتركة للتحالف، وإزاء هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية، ستتخذ إجراءات صارمة عاجلة وآنية».
وبيَّن أن هذه الإجراءات هدفها «ردع هذه الميليشيا الإرهابية، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين. وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».