قام الرئيس التركي بغزو سوريا الدولة العربية المنكوبة مندو ثمانية اعوام بسبب مهندسي ثورات الربيع العربي وكانت الحكومة التركية على رأس المساهمين في ثورات الدمار التي شملت سوريا وللأسف كان الاتراك اكبر المساهمين في افشال ثورة الشعب السوري حيث اصبحت تركيا ممراً امناً لمقاتلي الدواعش الى داخل الاراضي السورية وقد تاجر اردوغان وحزبه الحاكم بآلام الشعب السوري فقد كانت تركيا تشتري النفط من داعش مقابل ملايين الدولارات وعندما دخلت روسيا لمساعدة النظام السوري قام اردوغان ببيع حلب ومقاتليها من الجيش الحر مقابل رضى روسيا عليه بعد اسقاط الطائرة الروسية. وهدد أوروبا بتحويل اللاجئين السوريين اليها ان لم تدفع له المليارات ورضخت أوروبا لذلك ومنحت له المليارات. واليوم يغزو شمال سوريا ويرتكب جيشه الجرائم ضد المدنيين السوريين بكردهم وعربهم. لقد تمادا اردوغان في انتهاك سيادة بعض الدول العربية. وهنا يجب على الجامعة ان تصدر قرارات قويه منها سحب السفراء العرب من تركيا وايقاف التعامل الاقتصادي مع تركيا حتى يعود الرئيس التركي وحكومته عن غيهم واحترام سيادة الدول العربية
بقلم الكاتب : نايف بندر المرشدي