أعلن التلفزيون العراقي الرسمي اليوم (الجمعة)، مقتل قائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس {هيئة الحشد الشعبي} أبو مهدي المهندس في قصف صاروخي استهدف موكباً كان يقلهما داخل مطار بغداد مساء الخميس.
وأكد مسؤولون أميركيون لوكالة {رويترز} أن واشنطن {نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد}، فيما اتهم الناطق باسم {الحشد الشعبي} أحمد الأسدي {العدو الأميركي والإسرائيلي} بالمسؤولية عن قتل المهندس وسليماني.
وكانت تقارير ذكرت أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا بعد سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد، مساء الخميس، في ظل التوتر المتصاعد بين القوات الأميركية والميليشيات الموالية لإيران في العراق. وأعلن {الحشد الشعبي} مقتل مدير العلاقات العامة فيه محمد الجابري خلال القصف.
ونقلت وكالة {رويترز} عن مصدر في {الحشد} أن خمسة أعضاء و{ضيفين} قتلوا في {غارة جوية} استهدفت سيارتين تقلانهم داخل مطار بغداد. وأضاف المصدر أن أعضاء {الحشد} القتلى كانوا يرافقون {ضيوفاً مهمين} في المطار، حين استهدفهم الصاروخين. وأكد مصدران من {الحشد} للوكالة أن {ضيفين} قُتلا في الهجوم، لكنهما رفضا تحديد هويتيهما.
وقالت تقارير بثتها وسائل إعلام محلية وعربية إن الجابري كان يستقبل {شخصيات أجنبية} في مطار بغداد رافقته في الموكب الذي استهدفه القصف.
وذكرت قناة {سكاي نيوز عربية} أن مسؤول الملف العراقي في {حزب الله} اللبناني محمد كوثراني بين القتلى. وكان قد سُمع دوي أصوات انفجارات قرب المطار، مساء الخميس، قبل أن تعلن {خلية الإعلام الأمني} التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي أن {سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي أدى الى احتراق عجلتين (مركبتين) وإصابة عدد من المواطنين}.
ونقلت قناة {السومرية} العراقية عن مصدر أمني أن عسكريين أصيبوا في الانفجار، لكنها لم تحدد جنسياتهم.