الشاعر سعد بن سعيد ال مسفر وكما أطلق عليه شعراء المحاورة في صباه (أخو رفيّعه ) ذلك الشاعر الذي يعتبر من أول من نظم الشعر المقفى أو شعر النظم النبطي من شعراء السراة في جنوب المملكة حيث لم يكن هذا اللون من الشعر متداولاً فيما بينهم وإنما كان شعر العرضه والمسيرات الطويلة وطرق الجبل هو المشهور لديهم لكن بحكم تنقله في أرجاء المملكة وعمله في قطاعات وأماكن مختلفة منها الحرس الملكي في عهد الملك سعود رحمه الله واحتكاكه بشعراء عتيبة وقحطان البادية وغيرهم من شعراء المحاورة في الحجاز تعلم هذا الفن وأجاد فيه رغم أنه مقل لظروف صحية المت به في صباه لكن في مجالسه الخاصه ومع محبيه كان ينثر تلك الدرر والتي كلها مرتبطة بأحداث حياته وتقلبات ظروفها أومحاورات مع شعراء آخرين أو قصائد وجدانية ومع تقدم العمر بهذا الرجل الطيب ومع كونه محتفظًا بحيويته ونشاطه وجمال روحه توجه إلى العبادة وكثرة تلاوة القرآن وأعمال البر والصدقة وكما ذكر أحد محبيه أنه حفظ كثيرمن القران إن لم يكن حفظه كاملاً وأصبح يميل إلى الخلوة والبعد عن الكثير المجالس التي لاتنفع مع كونه محبوبًا ومحبًا للمحيطين به فرحمه الله عاش وحيداً ومات وحيدًا لايذكره الناس إلا بخير .
رحمه الله رحمه واسعه
رحم الله الشاعر الكبير سعد بن سعيد (اخو رفيعه ) كان بشوشا فخورا بكونه ينتمي ل قبيله شمران يثري المجلس الذي يتواجد فيه عندما يبدأ بالكلام لا تتمنى ان ينقطع عن الكلام شاعر من طراز نادر لا يجيده غيره شعره عندما تسمعه عباره عن قصه ربما يكون عايشها او عانا منها واحيانا تكون ابياتها غامضه لا يفك عقودها غير اخو رفيعه .عاش معنا في المنطقه الشرقيه في بداياتنا عندما اتينا من الديره وكان لنا بمثابه الاب والموجه والناصح وبيننا علوم كثيره لا يسع المجال لذكرها ويستحق العم سعد منا الدعاء له رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته لقد افتقدناه يبو سعيد كثير .