أكد عدد من الصقارين الدوليين المشاركين في النسخة الثالثة لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المقام على أرض المهرجان بملهم شمال الرياض، أن نادي الصقور السعودي قام بعمل كبير ومجهود وافر أثمر عن تنظيم مثالي وسباق عالمي بكل ما تعني الكلمة. وأشاد الإماراتي عبدالله سلطان القحطاني بالتنظيم الكبير للمهرجان وقال:” شاركت في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في النسختين الأولى والثانية، وشاهدت نقلة نوعية كبيرة في هذه النسخة،مقدما شكره لنادي الصقور السعودي على هذا المجهود الكبير والذي أفرز هذا النجاح الرائع”. وبين القحطاني أنه يشارك في فئة الحر قرناس بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثالثة، بـ10 صقور، بعد أن حقق مكاسب كبيرة في النسختين السابقتين، حيث حصل في النسخة الأولى للمهرجان على المركز الأول في المزاين فئة الفروخ والأول في فئة القرانيس، وحصل في النسخة الثانية للمهرجان على الأول في الفروخ.
من جانبه أشاد الصقار البحريني أحمد إبراهيم المهندي بالتنظيم المميز والتعامل الراقي من جميع العاملين بنادي الصقور السعودي المنظم لمهرجان الصقور مبيناً أن مثل هذه اللقاءات تعزز أواصر المحبة والصداقة بين الصقارين الخليجيين بصورة خاصة والصقارين من جميع أنحاء العالم، عاداً المشاركة في هذا المحفل مكسبًا لجميع الصقارين بغض النظر عن عوامل الفوز والخسارة.
بدوره أوضح الصقار السوري جمعة بن قاسم الأحول انها المرة الثاني التي يشارك فيها بالمهرجان، فقد شارك في نسخته الثانية العام الماضي، مشيدا بمستوى التنظيم، وحرص أدارة المهرجان على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة المشاركين، واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تضمنت أعمال التعقيم والتنظيف عقب كل شوط .
وبين جمعة أن صقره “شام” شارك في شوط حر فرخ للملاك الدوليين، قاطعاً مسافة السباق في 38 ثانية، وشارك كذلك صقره الثاني (F16)، بشوط جير شاهين قرناس، محققاً زمن 34 ثانية و 277 جزءاً من الثانية.
وذكر الصقار السوري أن بدايته في عالم الصقور كانت قبل سنوات، وكان يطرح الطيور في سوريا للتجارة، واستمرت مع هذه الهواية التي اكتسبها من والده .