رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز النفاذ ،اليوم باعتبارها إضافة مهمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي في العالم.
وقال “أبو الغيط “فى بيان له اليوم إن هذا التطور من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة ويشكل حافزاً لتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الهدف الأسمى وهو التخلص من الأسلحة النووية بشكل نهائي ولا رجعة فيه.
وذكر “الأمين العام ” أن الدول العربية كانت داعمة للجهود الدولية خلال العملية التفاوضية لهذه المعاهدة، بالرغم من مقاطعة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لهذا المسار امتداداً لسياساتها المناهضة لنزع السلاح النووي ومواقفها المعارضة للجهود الدولية الرامية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية ولا سيما منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية في ختام بيانه أنه حان الوقت لتكثيف الجهود الدولية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والتي تتوافق تماماً مع أهداف هذه المعاهدة.