سوق السبت الشعبي بشمران يحتوي هذا السوق على كل المستلزمات الشخصيه للانسان يبدا التسوق فيه من ليلة الجمعه صباح السبت يرتادونه المتسوقين من محبين هذا السوق يتقابل فيه (الأحباب والاصدقا) من القبائل المجاوره يسلم بعضهم على بعض يتداولون الاخباربينهم عن الحال والأحوال الكل يُسر بلقاء (احبابه و أصدقائه)
في هذا السوق حتى وإن لم يستطيعون السلام على بعض ولكن يكتفون بالمشاهدة من بعيد بسبب الازدحام في هذا السوق الكبير يأسرم منظرهم وهم يتجولون بين الباعه تراقبهم بصمت وهم يشترون مستلزماتهم٠٠
الذي ياخذ بلح
ولذي ياخذ برك
وغيرها من المستلزمات
ففي هذا السوق كل مايحتاج المستهلك من الأشياءالغنيه بالجوده العاليه في الاصناف المعروضه في هذا السوق
ومنها :
العسل والسمن والحبوب الزراعيه والفواكه ولأواني المنزليه والحرف اليدويه والمواشي والملابس هذا السوق لم يتأثر بوجود السوبر ماركت والمتاجر والمولات التي من حوله وذلك لما له من محبه في قلوب مرتاديه منذو الزمن البعيد هذا السوق له عوايد وتقاليد تحكم مرتادين هذا السوق ومنها انه يمنع فيه ان يتعدى أحد على الآخر سواء بشتم اوبسب او بالايدي وهذا الأحكام اصدرها
كبار القبيله عن هذا السوق ومن يتعدى فيه يكون عرضه للجزاء ٠٠
وما اجمل ان تتسوق في سوق انت فيه في حمايه اهله حتى تغادر وهذا مما يُشعر الإنسان براحه نفسيه وأمان
على نفسه وماله وخلاله اثنا التسوق
وقد يسرق
الوقت المتسوقين وهم لايشعرون ملتهين بجمع مايحتاجون من هذا السوق ومن سعادتهم بهذا السوق لايكادون ينصرفون ٠٠٠ولكن يهاجمهم الليل وهم لايشعرون يغادرون وهم محملين بمالذوطاب من سوق السبت ٠٠ فسلام(ن) مني لسبت شمران الذي اسعدنا التسوق فيه هذه الليله واللي اعجبني الليله ان بعض المتسوقين من الرجال لابس كمامه ومتقيد بالتعليمات الصحيه٠
بقلم الكاتبه / فاطمة القرني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ بلاد شمران