تقول كتب التاريخ أنه في عام 1930م قامت فرنسا بتجربة عملية لتثبت أنها غيرت الهوية الإسلامية في الجزائر، حيث انتقت عشر فتيات مسلمات جزائريَّات، أدخلتهنَّ في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فسمختهن فأصبحنَ كالفرنسيات تماماً.
وبعد أكر من عشر سنة من العيش في تلك المدارس – هيَّأت لهنّ حفل تخرج بهيج دعي إليه المفكرون والوزراء والصحفيون.. ولما ابتدأ الحفل، فوجئ الجميع بدخول الفتيات الجزائريات بلباسهنّ الإسلامي الجزائري.. ثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذنً بعد مرور مئة وثمانية وعشرين عاماً .
عندها قال وزير المستعمرات الفرنسية لاكوست قولته المشهورة: (وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا)!