السيرة الطيبة هي اجمل مايتركه الإنسان في قلوب الأخرين من أثر جميل . واعلم ايها الحبيب أن من الثروات التى يجنيها الإنسان في هذه الحياة هي محبة الناس . والخالية من المقاصد الدنيويه بجميع ماتحويه هذه العبارة من معنى ،دع نفسك كالجبل ثباتا . وكالأرض تواضعا . وكالليل سترا ، وتيقن ايها الغالي أن الدبلوماسيه في المعاملات الأخلاقية تستدعى منك أن توسع صدرك ، وطباعك التغاضي والتناسي والتغافل ، وحتى عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطيء في حق أحد . فأحمد الله الذي اشغلهم بك ولم يشغلك بهم ،كن كبيرا في حياتك . وكن قدوة وطالبا لامطلوب ، واترك القافلة تسير. ثم عش حياتك .
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي آل عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران