أوضح الفنان راشد الشمراني أن أفضل أعماله مع الثنائي ناصر القصبي وعبدالله السدحان «طاش ماطاش» و«حمود ومحيميد»، مبيناً أن الانسجام والود والمحبة بينه وبين ناصر وعبدالله في «طاش» انعكست على الشاشة وارتباط الجمهور بهذا العمل حتى الآن، وذكر أن «طاش ماطاش» لا زال مهيمنا على الذائقة الكوميدية السعودية، وهذا دليل على أننا لم نقدم منذ توقفه ما يجعل الناس يتخلصون منه حسب تصريحه
وأكد الشمراني خلال استضافته في برنامج «الليوان» مع الإعلامي عبدالله المديفر، أن ناصر القصبي من الفنانين الحريصين جدا على عملهم، وأنه يهتم بجميع تفاصيل أعماله؛ لأن مسؤوليته مضاعفة في حال النجاح وأيضًا في الإخفاق، مستغرباً أن من وجهوا انتقادات حادة للحلقة الأولى من مسلسل «ممنوع التجول» أصروا على مشاهدة الحلقات التالية، وذكر أنه من الجائز أن التوقعات حول المسلسل كانت عالية، وأن الحلقة الثانية من المسلسل عن «دفن الميت» لم يستقبلها المشاهد بشكل جيد رغم أنها فنياً لها وجهة نظر أخرى، واصفاً المشاهد بأنه صعب جداً
وعلق على المشهد المثير للجدل حول «القضية الفلسطينية» في مسلسل «مخرج 7» العام الماضي بأنه ليس رأيه الشخصي، بل رأي شخصية جبر الانتهازية الوصولية في العمل الدرامي، مشيراً إلى أن الجمهور هو الفيصل والحكم في تقييم الأعمال الفنية
ونفى الشمراني وجود أزمة في الدراما السعودية، مدللاً على ذلك بتوالي وتتابع الأعمال الكثيرة درامياً وحتى على مستوى سينما الشباب الذين يشاركون بأعمالهم في المهرجانات، مشيراً إلى أن الدراما السعودية مازالت اجتهادات شخصية، وطالب وزارة الثقافة بدور مهم في إعادة مأسسة الفن من خلال المعاهد والأكاديميات الفنية
وطالب التلفزيون السعودي بعرض مسلسله (خطوات على الجبال)، موضحاً أنه صوره منذ سنوات في اليمن، وتم عرض عدة حلقات منه فقط ولم يكتمل عرض كافة حلقاته، وذكر أنه سيكون من المناسب إعادة عرضه الآن لأنه يبين العلاقة الوطيدة والتشابك الجميل بين المملكة واليمن