أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغیري، رغبة بلاده في التوصل إلى تفاهم مع السعودية بشكل عاجل، واصفًا حادث اقتحام السفارة السعودية في طهران بـ«الخيانة» لشعب بلاده
من جانبه، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، إن تطوير العلاقات بين طهران والرياض يخدم مصالح المنطقة وبإمكانه أن يكون مؤثرًا في التغلب على الكثير من التوترات والتحديات غير الضرورية
وردًا على تساؤلات بشأن العلاقات بين إيران والسعودية، قال المسؤول الإيراني، إن بلاده مستعدة للتعاطي مع السعودية في سياق الابتعاد عن التوتر وتقوية التعاون وتوسيع أجواء الحوار
وأضاف، أن تطوير العلاقات بين إيران والسعودية يخدم مصالح المنطقة وبإمكانه أن يكون مؤثرًا في التغلب على الكثير من التوترات والتحديات غير الضرورية
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن جولة وزير الخارجية جواد ظريف والتي شملت بلدانًا إقليمية، تعد خطوة في هذا السياق في ضوء مجالات التعاون المشترك وتنمية العلاقات
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أنه في ظل الرؤى البناءة والأسلوب المرتكز على الحوار، بإمكان هذين البلدين المهمين في المنطقة والعالم الإسلامي، عبر تجاوز الخلافات، الدخول في فصل جديد من التعاطي والتعاون لنيل السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية، في إشارة إلى العلاقة بين السعودية وإيران
وأعرب خطيب زادة عن أمله بأن يكون شهر رمضان، بداية مباركة لتناغم المجتمع الإسلامي وإزالة الحرب والتشرد واضطراب الأمن من المنطقة