أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة دعمت السودان دائمًا في أصعب الظروف، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لأجل السودان المنعقد في باريس
وقال الأمير فيصل بن فرحان، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «أشارك ممثلًا للمملكة في المؤتمر الدولي لأجل السودان المنعقد في باريس. دعمت المملكة السودان في أصعب الظروف انطلاقًا من أواصر الإخوة و دور المملكة في الأمن والاستقرار الإقليمي، نجاح الفترة الانتقالية سينعكس إيجابًا ليس فقط على مستقبل السودان بل على الاستقرار والتنمية في المنطقة»
وأضاف: «توجيه خادم الحرمين الشريفين بدعم السودان لمعالجة المتأخرات وتخفيف أعباء الديون لدى صندوق النقد الدولي يؤكد حرصه حفظه الله على ازدهار ورفاه الشعب السوداني الشقيق، نثمّن عاليًّا مبادرة الرئيس ماكرون بالدعوة لهذا المؤتمر و نأمل ان يقوم المجتمع الدولي بالدور المرجو منه لدعم السودان»
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع» رأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة مواجهة تحدي نقص تمويل أفريقيا، بمشاركة وزير المالية محمد الجدعان، وعدد من مسؤولين وزارتي الخارجية والمالية، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس يومي 17 و18 مايو الجاري
وأكد وزير الخارجية حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، مساهمة المملكة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء ديون جمهورية السودان، وتعزيز الاستثمارات السعودية في جمهورية السودان الشقيقة ودعم المملكة لكل القطاعات التي من شأنها تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو مزيد من التقدم والازدهار والنماء
وامتداداً للدعم السابق المقدم من المملكة لجمهورية السودان الشقيقة، أعلنت المملكة خلال مؤتمر باريس لدعم السودان، قيامها بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، إضافة إلى تحويل رصيد المملكة في حسابيّ الطوارئ والرسوم المؤجلة لدى صندوق النقد الدولي للمساهمة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان