اكتشف مبتعث سعودي مضادًا حيويًا يساعد في الكشف عن الخلايا المسببة للوفاة، مرجحًا انتشار الإنفلونزا الإسبانية مستقبلاً؛ لتكون وفياتها أعلى من جائحة «كورونا»
وقال المبتعث السعودي إلى أستراليا عبدالله باوزير، في تصريحات لقناة «الإخبارية»، إن العلماء اكتشفوا منذ فترة طويلة مركبًا بروتينيًا معقدًا؛ مسئولًا عن 70% ـ 80% من الأمراض، بينها السرطانات بأنواعها والسكري والمناعة والالتهابات، مشيرًا إلى أن هذا المركب يُفعّل بعد إصابة الجسم بعدوى فيروسية أو بكتيرية، لينتح مادتي “أنترلوكين 1 بيتا” و”انترلوكين 18″
وأضاف: لقد ركزت في بحثي على مادة “إنترلوكين 18” التي تقتل الخلايا وتنشر الالتهاب مسببة الوفاة، مشيرًا إلى أنه اختار التطبيق على الأنفلونزا الإسبانية؛ لأنها مرشحة في الأعوام القادمة أن تتحول لجائحة، فضلاً عن أن العالم ليس مستعدًا لمواجهة هذا الأمر في ظل انتشار جائحة “كورونا”
ولفت إلى أن “نسبة الوفيات بالإنفلونزا الإسبانية تصل إلى 40% من إجمالي المصابين بها، ولا يوجد علاج لها إلى الآن”، مؤكدًا أن “تلك الأنفلونزا موجودة على مستوى العالم، ولكنها لم تتحول إلى وباء بعد”
وعن أهمية الاكتشاف، قال: لقد فهمنا كيفية عمل مناعة الجسم، والخلايا المنتجة للبروتينات المسببة للوفاة، وعلى هذا الأساس جرّبنا المضاد الحيوي الـ”أنتي ون بيتا” الذي حقق نجاحًا باهرًا في تقليل وفيات فئران التجارب بنسبة تصل إلى 80%
وأكد أن أهمية هذا الاكتشاف أيضًا ترجع إلى أنه في حال حدوث جائحة للإنفلونزا الإسبانية سيكون هناك دواء لمواجهتها على عكس ما يحدث الآن بالنسبة لـ”كورونا”