قال ديوان الرئاسة التونسية إنَّ شحنة اللقاحات السعودية التي وصلت الأربعاء ستُمَكِّن من تخفيف حدة جائحة كورونا في البلاد
وأوضحت مدير الديوان، نادية عكاشة، لدى استقبالها أولى الطائرات السعودية أنَّ المساعدات العاجلة والمستلزمات الطبية التي وصلت تونس، سيكون لها أثر في مكافحة الجائحة
وأضافت عكاشة “كان للمساعدات أيضًا وقع لدى التونسيين. الكمية الكبيرة من اللقاحات التي تحصلنا عليها من خلال هذا التضامن التلقائي سنتمكن بفضلها من التغلب على الجائحة”
وجاء في بيان للرئاسة إنها “تثمن عاليًا سرعة استجابة المملكة العربية السعودية لطلب الوقوف إلى جانب تونس في هذا الظرف الوبائي الدقيق وحجم الدعم المقدّم في مبادرة نبيلة وتاريخية”
ووصلت طائرتان سعوديتان الأربعاء وستليها طائرات أخرى بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية، حيث خصصت المملكة مليون جرعة من اللقاحات لتونس بجانب عدة تجهيزات من بينها 190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازًا مكثفًا للأكسجين، وعدة مستلزمات أخرى طبية
وقد تمَّ نقل المساعدات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على متن الطائرات السعودية، أمَّا ما يخص تأمين مليون جرعة لقاح مضاد لكوفيد 19، فإنه جارٍ التنسيق مع مكتب فخامة الرئيس التونسي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة، لتوريد الكميات المطلوبة من مصانعها مباشرة إلى تونس
وتدفَّقت على تونس مساعدات من عدّة دول عربية ومن تركيا ودول أخرى في مسعى لمساعدتها على احتواء الأزمة الوبائية الخطيرة بسبب التفشي السريع لفيروس كورونا والسلالات المتحورة والتي تسببت في أعداد قياسية من الإصابات والوفيات اليومية