بقلم الاستاذة/ وفاء آل وافي
هناك وجهات نظر صائبة مئة بالمئة وهناك وجهات أخرى لن أقول بأنها خاطئة ولكن لكل شخص رأي وكما قيل (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، الزمن ساعته سريعة و لحظاته خاطفة الأنظار و الأعين في عجلتها ونحن لا نعرف مدى قيمتها إلا حينما نفقد تلك اللحظات الثمينة في حياتنا.
نلبس الساعات ولا نصغي لضجيج عقاربها .
لي لغتان: الدمع والكتابة !
فإني لا أكتب إذا بكيت، ولا أبكي مادمت قد كتبت، مرت الأيام و تبدلت الأزمان وقد أصبح كل شي متغيراً وكل شي يلبس قناع يخفي وجهه الحقيقي.
سرعان ما تمضي لحظاتنا ونحن لا نعلم هل ستعاد تلك اللحظات علينا أم ماذا ؟!
الزمن قد يكون مرعباً حينما نتقيد به ونحسب له ألف حساب ولكن حينما نمضي و نعيش الحياة متوكلين على الخالق البارئ جل في علاه هنا يتوقف كل شيء ويصبح القدر ومشيئة الله فوق كل شيء.
الحياة مواقف وعبر و دروس تعلمنا كيف نعيش و تسير بنا الأيام سريعاً وتمر الليالي ونحن لا نملك قوة كي نتمسك بكل تلك الأزمان السالفة و الأيام الجميلة التي لا تعوض ولا يمكن أن تعاد بنفس لحظة الشغف الذي عشناه وسعدنا به، إلى هنا تنتهي هذه السطور وأقدّم التحايا الشذية المعطرة بمسك الورد و الكادي و دمتم في حفظ الله و رعايته.