ذكاء الملك عبدالعزيز رحمه الله
في عام 1902 خرج الملك عبدالعزيز ورجالة من الكويت متجهين الى واحة يبرين، ومنها الى الرياض لدخول واحتلال قصر المصمك كخطوة اولى لاستعادة ملك الاباء والاجداد، يالها من فكرة سطعت في عقل المؤسس طيب الله ثراها،
لكنها تحولت الى مشروع عظيم، وحضارة كبيره، اسمها اليوم المملكه العربيه السعودية،
الافكار الذكية يراها البعض افكار مجنونه، أو افكار انتحارية لكنها تتشكل في عقول الاذكياء مستقبلاً زاهراً، وبلداً عامراً ومؤثراً كما هي حال السعودية اليوم والحمد للة،
ولو تم اقتراح هذه الفكره على شيخ قبيله في ذلك الوقت ربما اعتبرها جنونا وخروجا عن المنطق، فمعظم شيوخ القبائل مشغولين بما لديهم من مزارع وأنعام، ومن جاه قبلي،
لكن الملك عبدالعزيز انشغل بهموم أمة وتأسيس حضارة، وكانت هذه الفكره الذكيه تدور وتجول في عقل شاب مشغول بالمستقبل ورؤية بعيدة النظر
رحمك الله يا أبا تركي وطيب الله ثراك وجزاك عنا خير الجزاء أن حفظت الدين، ورعيت الأمن وأقمت بيوت الناس، وخدمات صحية وتعليمية وبلدية لاتجدها في اي بلد في العالم،
و تتوالد وتستمر افكار المؤسس في ابناءة البررة من بعده،
وفي ست سنوات فقط تقفز المملكه في كل ميدان وتتصاعد في الترتيب وعلى كل مؤشر بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومهندس الرؤية، ولي العهد الأمين،
واليوم نحن ايضاً أمام فكرة تتحقق كل يوم انها رؤية 2030 كانت فكره حين سمعناها أول مره لكنها الان واقع يثبته تصدر المملكة كإحدى دول العشرين، بأفضل الجامعات وأفضل المستشفيات، وأفضل ناتج محلي ، واسرع نمو للصادرات ، وأعلى الدول في الانفاق الحكومي ، وأفضل الطرقات ، وأسرع التحولات التقنية، واقوى أمن داخلي، واكبر دولة داعمة للخدمات والمساعدات الانسانية،
دبلوماسية مستمرة ثابته، ورؤساء دول وجمهوريات تتسابق للتقارب مع هذا البلد منهم من يعقد الصفقات مع هذه البلد، ومنهم من يتعزز ويقوي حجته فقط بذكر اسم السعودية في مؤتمراته الانتخابيه ومسابقاته السياسية،
السعودية المعادلة الصعبة، والرمز لكل بلاد العالم ، قبلة المسلمين، ومهد الرسالات، وارض الحرمين الشريفين، حفظها الله تعالى، وزاد نعميها وازدهارها.
العقيد متقاعد :
محمد بن سفير ال مجبر الشمراني