فإذا شاءت الأقدار ، وكنت ممن رزقه الله في هذه الدنيا بمنزلة في قومه ، او من ذوي الرأي والمشورة ، او ممن وهبه الله علما نافعا ، فعليك ان تكون قدوة يقتدى بك في جميع تصرفاتك ، ومعاملاتك مع الأخرين ، والاحترام يجب أن يكون سمتك ، حيث انه خُلق وليس مذلة ، وإياك أن تقهر احدا لتسعد نفسك ،اوتظلم احدا لتبرر أخطاءك ، وحاول دائما بناء سعادتك ، بعيدا عن آلام الناس ، كن مصباحا يضيء لمن تعيش معهم ، واسعادهم ما استطعت ، وصالحا ومصلحا ، تكسب رضى الله ، و رضى من حولك ، وأعلم أن من غرس بقلبه حب الخير للناس ازهرت له قلوب الناس محبة ووفاء . . .، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى……. (مشاركة )
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي ال براهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران