افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، – عبر الاتصال المرئي – أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي بداية المناسبة، تليت آيات من القرآن الكريم.
كلمة خادم الحرمين
وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – الخطاب الملكي السنوي فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده..
الإخوة والأخوات رئيس وأعضاء مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نفتتح على بركة الله، أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لهذا المجلس، سائلين الله أن يوفقنا جميعاً لمصلحة وطننا العظيم.
العمل بمبدأ الشورى منذ تأسيس البلاد
ونحمد الله أن وفق هذه البلاد منذ تأسيسها، للعمل بمبدأ الشورى، امتثالاً لقول الله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم).
إن الأعمال الجليلة التي تقومون بها في مجلسكم الموقر، محل تقديرنا.
كما نفخر بما شرفنا الله به من خدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.
الإخوة والأخوات:
إن بدء المرحلة الثانية من (رؤية المملكة 2030) يدفع عجلة الإنجاز، ويواصل الإصلاحات، لازدهار الوطن، وضمان مستقبل أبنائه، بخلق اقتصاد متين متنوع، يواجه المتغيرات العالمية.
مباركة إطلاق ولي العهد للعديد من المشاريع
ولقد باركنا إطلاق سمو ولي العهد للعديد من المشاريع، ذات الرؤية المستقبلية، التي تدعم أنظمتها، الاستدامة والازدهار، والابتكار، وقيادة الأعمال، مما يوفر فرص العمل ويحقق عوائد ضخمةً للناتج المحلي.
إن مكانة المملكة العالمية، ترجع لمكانتها العربية والإسلامية، ولأدوارها المحورية في السياسة الدولية، والتزامها بالمواثيق نحو إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار.
وستجدون في الكلمة الموزعة عليكم تفصيلاً لمواقف بلادكم الداخلية والخارجية سياسياً وإدارياً واقتصادياً.
كلمة للمواطنين والمقيمين والعاملين في مواجهة جائحة كورونا
ختاماً أشكر المواطنين والمقيمين والعاملين في مواجهة جائحة كورونا، والشكر موصول لأبنائي الجنود البواسل في جميع القطاعات، وفي الحدّ الجنوبي.
وفقنا الله وإياكم لخير وطننا، وحفظه من كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.