أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أنَّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مهتم بالمحتوى المحلي، والمملكة لديها فرصة كبيرة لاستغلالها في هذا المجال، كما أنَّ لديها طموحًا في قطاع الطاقة للوصول بالتوطين إلى 75% بحلول عام 2030م
وقال وزير الطاقة خلال مشاركته في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض اليوم: “نملك الطاقة، لكن ما هو أثمن منها طاقة الشباب والشابات الطموحين الذين يشكلون رؤية المملكة 2030. شباب وشابات المملكة يراهنون على قدراتهم ويتحدون أنفسهم، ورؤية المملكة تخدمهم وتخدم أطفالهم”
وفيما يتعلق بتحولات قطاع الطاقة، قال: “يجب علينا ألا نتنازل عن أمن الطاقة من أجل (حملة دعائية)؛ فالتحول لمصادر الطاقة البديلة يجب أن يكون تحولًا مدروسًا، والخيار الآخر أن العالم سينتقل من القلق بخصوص المخاوف المتعلقة بالمصادر التقليدية إلى مخاوف أخرى تتعلق بمصادر طاقة أخرى مرتبطة بمدى توفر هذه المعادن، وتركز وجودها وملكيتها في مناطق محددة في العالم، ثم التحول من مشكلة أمن طاقة متعلقة بالبترول والمصادر التقليدية إلى مشكلة أخرى دون أي منهجية أو تفكير بالحلول بشكل صحيح”
وأكد أن تحول الطاقة يجب أن يكون محكومًا بثلاثة محاور, هي: ضمان أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية والازدهار لمساعدة الشعوب، بالإضافة إلى التغير المناخي، مشيرًا إلى أن “مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون يمكننا من مواصلة إنتاج المواد الهيدروكربونية وتصديرها والاستفادة منها ماليًا، وتصنيع مواد مشتقة منها، مع الحرص على الاستخدام الأمثل لها، وتخفيف أي آثار بيئية ناتجة عن انبعاثاتها