وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء)، على الانضمام إلى تحالف المحيط الهادئ بصفة عضو مراقب، وذلك ضمن جلسته التي عُقدت في وقت سابق.
ويستعرض التقرير أبرز المعلومات عن التحالف:
تحالف المحيط الهادئ
يعد تحالف المحيط الهادئ كتلة تجارية في قارة أمريكا اللاتينية، حيث تم تشكيله من قبل شيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو، وهي دول يحدها جميعًا المحيط الهادئ.
ويهدف التحالف بشكل رئيسي إلى تحسين التكامل الإقليمي وحركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأشخاص بين الدول الأعضاء في التحالف، والتي يبلغ تعداد سكانها مجتمعة 230 مليون نسمة، ويشكل اقتصادها ما يقرب من 35% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة اللاتينية.
بداية التأسيس
بدأ التحالف في أبريل 2011، وتحديدًا عندما دعا رئيس بيرو آنذاك، آلا جارسيا، لعقد اجتماع مع رؤساء شيلي وكولومبيا والمكسيك في ذلك الوقت، وتم إصدار إعلان “ليما”، والذي حمل نوايا تأسيس تحالف المحيط الهادئ.
وكان الهدف الرئيسي لإنشاء التحالف يكمن في تعزيز التجارة الحرة، وذلك من خلال توجه واضح نحو قارة آسيا، ومن ثم السعي وراء إحداث تكامل اقتصادي إقليمي.
الأعضاء المراقبون
يضم التحالف ما يزيد على 50 دولة مراقبة، بما في ذلك اليابان والصين وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى إسبانيا وكوريا الجنوبية وسويسرا وتايلاند وتركيا والإمارات والسويد وباراجواي والبرتغال وغيرها من الدول.
إنجازات التحالف
لم يكتفِ التحالف بتقليل الحواجز التجارية بين الدول الأعضاء، ولكن أيضًا بدأ العديد من المشاريع الأخرى لإحداث التكامل الإقليمي، بما في ذلك السفر السياحي بدون تأشيرة، وإقامة بورصة مشتركة، فضلًا عن السفارات المشتركة في العديد من البلدان.
وعلى مستوى تحرير التجارة، أزال تحالف المحيط الهادئ 92% من الرسوم الجمركية على السلع المتداولة بين الأعضاء في 2016.