بعد الحمدلله تلقيت دعوة كريمه من شيخ كريم ورجل تربية فاضل الشيخ عبدالرحمن بن حوفان بواسطة استاذ جليل الاخ حوفان بن عبدالله ولان الدعوة اتتني من علمين من اعلام شمران فلم اتردد لحظه عن تلبيه الدعوة وانى لي هذا وان كان في داخلي تتضارب الاراء بين مؤيد للذهاب ومعارض لعدم قناعتي بما يحدث احيانا في مثل هذه المناسبات ثم حزمت الامر وعزمته للترحال لمسقط الرأس بصحبة إخواني الغالين زامل وثاعي وما ان وصلنا الا واستقبلنا ابا سعد بطلاقة وجه وكرم ضيافه ليست جديده عليه فهو ينهل من منبع الجود والادب ثم طرح علينا اسباب الدعوه وهي تلبية لدعوة اخيه شيخ قبيلة ال كثير وتبادل مع الحاضرين المشوره في كيفية المسيره وكان يدير الحوار بعقلية الرجل المثقف الواعي بالاضافة لارث المشيخه القبليه فكان يجمع من كل شي احسنه ثم ابرموا العزم على ان تبدأ العرضه في (سبتان) وهو اسم موقع سوق سبت شمران وعندما بدأت العرضه رجع بي الزمن الى عقود مضت فرأيت ان الذين يقومون باداء العرضه وفي اول الصفوف رأيت الشيخ سعد وعلي السياري وعبدالرحمن بن جريد وإبراهيم بن ابراهيم ومفلح بن جابر وعلي بن حامد وعبدالله بن سعد وسعد بن حوفان ورأيت كل كبار شمران الاوائل لمحت السوق بدكاكينه البسيطه برجاله الراحلين العظماء استرجعت بعض القصائد التي قيلت في سبتان وسرحت في خيالات كثيره لم يوقظني منها الا اشتداد زخات المطر وصوت بعض الاحبه ان تقف العرضه لاشتداد المطر وبعد ان هدأ خاطري وعدت الى واقع الحفل فكررت في نفسي رحم الله كل اهلنا من قبيلة شمران السابقين واعاننا الله على حمل امانة ماتركوه لنا من ارث وعز لقبيلتنا .
واقول لشيخنا أبا سعد جزاك الله خيرا على هذا الجمع واعادتنا لتراثنا وعادتنا وكما يقال دائما الذي ليس له ماضي فليس له حاضر او مستقبل واقترح على شيخنا ان يسعى لتحويل مقر السوق الى ساحة شعبيه للاحتفالات مع الاحتفاظ بالشكل التراثي للمحلات كما هو حاصل في رجال المع وتبقى هذه الساحه مناره للتذكير بتراث الاباء والاجداد .
واختم بدعائي الخالص وشكري لكل من لبى الدعوة وشارك ونظم وتعب وساهم والشكر موصول لسناب شمران وعلى راسه بندر والجودي وسناب المشاييخ على جهودهم البارزه في ابراز كل مناشط القبيله ادام الله اخوتنا ومحبتنا وترابطنا دائما وابدا
بقلم الكاتب الاستاذ/ عبدالله بن علي السياري ابو وليد الشمراني
محافظة جدة
وافي يا السنافي صح لسانك وشكر الله لك هذا الحضور المميز
تقبل مروري ودمت لمغليك .